مظاهرات حاشدة في تونس مناهضة لحكومة المشيشي لحركة النهضة

مظاهرات حاشدة في دولة تونس تُطالب بإسقاط الحكومة، قد تصدرت هذه المظاهرات وسائل الإعلام المحلية
في تونس اليوم هو يوم الجمهورية في دولة تونس، وقد جاءت دعوة من قبل تدعو جميع المواطنين في تونس لتلبية دعوة التظاهر لإسقاط حكومة المشيشين.

وقد شهدت جميع مدن تونس أعداد كبيرة من المتظاهرين، وكذلك يطالبون بحل البرلمان أيضًا وقد توافد أعداد كبيرة من المواطنين نحو هذه المظاهرات.

رغم انتشار فيروس كورونا المستجد وتشديد الإجراءات الاحترازية التي تُشددها الحكومة تجنُبًا لزيادة أعداد المصابين إلا أنه استجاب عدد كبير من المواطنين لهذه المظاهرات.

حيث يرى البعض أنه من الممكن تغيير النظام السياسي في تونس بعد هذه المظاهرات، كما حدث من قبل لذلك خرج الكثير إلى المظاهرات بهدف التغيير.

تمر دولة تونس هذه الأيام بأزمة سياسية وصحية واقتصادية أيضًا، وقد تسببت تلك الأزمات التي مرت بها البلاد بغضب المواطنين خصوصًا من الوزارة التي يرأسها “هشام المشيشين”.

لم تكن الدعوة تُطالب بإسقاط الوزارة فقط وإنما تشمل عدة مطالب منها حل البرلمان السياسي وإسقاط ” حركة النهضة” التي يتزعمها” راشد الغنوشي”

ولم تكن الأزمات التي تمر بها تونس هي السبب الرئيسي في اندلاع المظاهرات مرة أخرى، بل بسبب الوعود التي وعود الحكومة بأن هناك حُريات وديمقراطية.

لكن منذ تولى الحكومة لاحظ المواطنين أن هناك تراجع في الحقوق والحريات التي تكفلها للمواطنين، تأتي المظاهرات في ذكرى العيد الجمهوري.

لم تكن المرة الأولى التي شهدت تونس فيها مظاهرات وحشود للمطالبة بإسقاط النظام، بل خضعت من قبل لثورة 2011 التي كانت شرارة ” الربيع العربي” في كل الدول العربية.

ولكن هذه المرة تلك الحشود هي بمساندة من الاتحاد العام التونسي للشغل، وتعتبر هذه المنظمة من أقوى المنظمات السياسية في تونس حيث يبلغ عدد أعضائها حوالي مليون عضو.

مظاهرات حاشدة في دولة تونس الآلاف يتساءل هل ستُعيد ذكرى ثورات الربيع العربي أم ستنتهي من حيث بدأت دون تحقيق المطالب؟.

قد يعجبك أيضاً
التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.