أبو سنيمة.. ماذا نعرف عن العائلة التي قتلت ياسر أبو شباب؟
ياسر أبو شباب
كتب-عبدالله محمود:
12:55 ص
05/12/2025
كشفت جماعة “أبو شباب – القوات الشعبية”، المعارضة لحركة حماس والمقربة من إسرائيل، تفاصيل مقتل قائدها ياسر أبو شباب في جنوب قطاع غزة، مؤكدة قتله خلال فض نزاع بين أفراد من عائلة أبو سنيمة في مدينة رفح.
وقالت القوات الشعبية، عبر صفحتها على “فيسبوك” إن أبو شباب أصيب بعيار ناري أثناء محاولة فض اشتباك وقع مع عائلة أبو سنيمة.
عائلة أبو سنيمة
وتعد عائلة أبو سنيمة من أبرز واقدم العائلات الفلسطينية في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث خاضت العديد من المناورات ضد قوات الاحتلال والمليشيات التابعة لها.
مجزرة عائلة أبو سنيمة
وفي يناير 2024، تعرضت عائلة أبو سنيمة التي تخلصت من ياسر أبو شباب لواحدة من أكثر الهجمات الدموية، بعدما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا يعود للعائلة.
المجزرة التي تعرضت لها “أبو سنيمة”، أسفرت عن استشهاد أكثر من تسعة أفراد، جميعهم من العائلة نفسها، وفق المصادر الفلسطينية.
وتلا ذلك سلسلة من الغارات الواسعة التي شنّتها القوات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من القطاع، موقعة آلاف الضحايا المدنيين وتسببت بدمار كبير في البنية التحتية.
اشتباكات عشيرة أبو سنيمة مع ياسر أبو شباب
وفي سياق التوتر الأخير شرق رفح، أصدرت عشيرة أبو سنيمة بيانًا للرأي العام نعت فيه أبناءها الذين قُتلوا خلال اشتباكات مع مجموعة يقودها ياسر أبو شباب.
وأكد مختار العشيرة، عطية عودة أبو سنيمة، أن أفراد العشيرة “سجلوا صفحة مشرّفة في مسيرة الصمود الفلسطيني”، معتبرًا أنهم واجهوا “فئة خارجة عن قيم المجتمع الفلسطيني”، بحسب البيان.
كما أعلنت العشيرة مسؤوليتها عن مقتل ياسر أبو شباب، موضحة أن أحد أفرادها كان ضمن مجموعة اشتبكت معه ومع عناصره، مما أدى إلى مصرعه، معتبره الحادث فصلًا جديدًا من الفخر والاعتزاز.
ونشر البيان أسماء اثنين من قتلى العشيرة وهما: “محمود محمد أبو سنيمة، وجمعة محمد أبو سنيمة، مع الإشارة إلى وجود قتلى آخرين لم تُعلن أسماؤهم.
وشددت العشيرة في بيانها على عزمها مواصلة الدفاع عن الحق والكرامة، داعية إلى وحدة الصف الفلسطيني والتمسك بالأمن المجتمعي، والدعاء بالرحمة للشهداء والصبر لذويهم.




