أمم أفريقيا 2010.. إصابة مدرب توجو ومقتل أفراد من البعثة.. ما القصة؟

كتب- نهى خورشيد:
02:56 ص
21/12/2025
لم تكن رحلة منتخب توجو لكرة القدم إلى كابيندا مجرد انتقال عادي للمشاركة في العرس الأهم بالقارة السمراء، بل كانت رواية مأساوية كتبت ولا تظل محفورة في ذاكرة كرة القدم الأفريقية.
حادث منتخب توجو في كأس الأمم الأفريقية
إذ وجد الفرنسي هيبرت فيلود المدير الفني لتوجو نفسه شاهداً وأحد ضحايا واحدة من أكثر اللحظات الحزينة في تاريخ بطولة كأس الأمم الأفريقية، وذلك بعدما تعرض لهجوم إرهابي مسلح خلال مشاركته في نسخة 2010 والتي أقيمت في أنجولا.
وكان فيلود يقود منتخب توغو فنياً في الفترة من 2009 إلى 2010، وخلال عبور حافلة المنتخب قادمة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين في إقليم كابيندا النفطي، إذ كان الفريق يجري معسكره التحضيري قبل انطلاق البطولة.
واستمر الهجوم على الحافلة نحو نصف ساعة، مما أسفر عن مقتل سائق الحافلة على الفور، وإصابة عدد من أفراد البعثة، بينهم المدير الفني الذي أصيب بطلق ناري في ذراعه.
كما أصيب حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، إذ وضع في العناية المركزة.
ماذا حدث لمنتخب توجو في عام 2010؟
وارتفعت حصيلة الضحايا بعد ساعات قليلة من الحادث إلى وفاة كل من مساعد المدرب والمسؤول الإعلامي للمنتخب متأثرين بجراحهما.
وفي تصريحات سابقة لـ هيبرت فيلو عن الحادث وصف الهجوم على الحافلة بأنه عمل همجي، مشيراً إلى أن بعثة توجو جاءت للاحتفال بكرة القدم الأفريقية لا لمواجهة الإرهاب والعنف.
وعقب الحادث، أعلنت الحكومة التوجولية أن المنتخب لن يواصل مشاركته في البطولة، وقررت عودة البعثة إلى البلاد، إذ أرسلت طائرة رئاسية خاصة لإعادة الفريق من أنجولا.




