بعد أشهر من الجفاف.. أمطار تسبب فيضانات في إيران (فيديو)
فيضان - ارشيفية
كتب : سهر عبد الرحيم
05:05 م
17/11/2025
ترجمة- سهر عبد الرحيم:
بعد أشهر من الجفاف الذي أدى إلى أسوأ أزمة مياه تشهدها إيران منذ عقود ودفع السلطات إلى بدء عملية لتلقيح السحب، تسبب هطول غزير للأمطار في فيضانات بمناطق غرب البلاد.
وحذرت منظمة الأرصاد الجوية الإيرانية، اليوم الاثنين، من فيضانات في 6 أقاليم بغرب البلاد، متوقعة هطول أمطار في 18 من بين 31 إقليمًا، وفق ما أفادت وكالة “رويترز”.
Flash flooding struck Shahrek Hezarani Village in Abdanan, Ilam Province, Iran yesterday, inundating at least 40 homes…🌊 pic.twitter.com/r4uxJgtdNR
— Volcaholic 🌋 (@volcaholic1) November 17, 2025
وكانت مستويات هطول الأمطار في جميع أنحاء إيران قد انخفضت بنسبة 85% عن المتوسط، مما أدى إلى استنزاف خزانات المياه وجفاف بما في ذلك في أجزاء من العاصمة طهران.
وساهم سوء الإدارة وحفر الآبار غير القانوني والممارسات الزراعية غير الفعالة في تفاقم الأزمة، التي تقول السلطات إنها تفاقمت أيضًا بسبب تغير المناخ.
Floods sweep through the city of Masjed Soleyman in southern Khuzestan Province and Ilam province, western Iran 🌧️🌧️🌧️🇮🇷🇮🇷🇮🇷 pic.twitter.com/E5GiNIBFnV
— Iran Screenshot (@iranscreenshot) November 17, 2025
تزيد ظروف الجفاف الشديدة والمطولة من خطر حدوث الفيضانات المفاجئة، إذ يؤدي الجفاف إلى تقليل قدرة التربة على امتصاص الماء.
وتداولت وسائل إعلام إيرانية مقاطع فيديو تظهر فيضانات خفيفة ضربت بعض بلدات المحافظات الغربية مثل إيلام وكردستان.
ويوم السبت، تمكنت إيران من تنفيذ أول عملية تلقيح للسحب هذا العام فوق حوض بحيرة أرومية، في شمال غرب البلاد وإلى الشمال من المناطق التي تم الإبلاغ عن حدوث فيضانات فيها، وفقًا لموقع “نادي الصحفيين الشباب”.
Heavy rain in Iran, Ilam province, after months of no rain.
People can be heard screaming out of joy. pic.twitter.com/W8YnAGSQ1p
— Arya – آریا (@AryJeay) November 16, 2025
ووفق “رويترز”، تلقيح السحب هي عملية يتم فيها زرع مواد كيميائية في السحب لزيادة هطول الأمطار في بيئة حيث يشكل ندرة المياه مصدر قلق.
ومع ذلك، لا يمكن تطبيق هذه التقنية إلا عندما تتحسن الظروف البيئية، ولا يمكن استخدامها إلا كحل مؤقت.
وقالت سحر تاجبخش، رئيسة منظمة الأرصاد الجوية الإيرانية، للتلفزيون الرسمي يوم الأحد: “بالإضافة إلى التكلفة الباهظة لعملية تلقيح السحب، فإن كمية الأمطار التي تنتجها لا تقترب بأي حال من المطلوب لحل أزمة المياه لدينا”.




