احتجاجات الفلبين
مانيلا – (أب)
نظم الآلاف من المتظاهرين، من بينهم رجال دين من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في الفلبين احتجاجا اليوم الأحد، مطالبين بمحاكمة سريعة لكبار المشرعين والمسؤولين المتورطين في فضيحة الفساد التي أحاطت بالبلاد.
وقادت الجماعات اليسارية احتجاجا منفصلا في المنتزه الرئيسي في مانيلا، مطالبة باستقالة جميع المسؤولين الحكوميين المتورطين ومحاكمتهم.
ويحاول الرئيس فرديناند ماركوس جونيور تهدئة الغضب الشعبي على خلفية الفساد الضخم المتعلق بمشاريع السيطرة على الفيضانات المعيبة أو دون المستوى أو غير الموجودة على الإطلاق في أنحاء أرخبيل، كان عرضه لفترة طويلة للفيضانات والطقس السيء في آسيا الاستوائية.
وقد تم نشر أكثر من 17 ألف رجل شرطة في العاصمة مانيلا لتأمين الاحتجاجات المنفصلة.
ويشار إلى أنه في الدولة الديمقراطية التي تعاني من انقسام عميق، حيث تم الإطاحة برئيسين خلال الـ39 عاما الماضية، ويرجع ذلك جزئيا إلى أعمال النهب، هناك دعوات منفصلة للجيش بسحب دعمه لإدارة ماركوس.
ورفضت القوات المسلحة الفلبينية بقوة مثل هذه الدعوات، ورحبت اليوم الأحد ببيان وقعه ما لا يقل عن 88 جنرالا، معظمهم من المتقاعدين، وبينهم ثلاثة رؤساء أركان، حيث قالوا إنهم” يدينون بقوة ويرفضون أي دعوات للقوات المسلحة الفلبينية بالتورط في أعمال غير دستورية أو مغامرة عسكرية”.
