“رغم اتفاق السلام”.. مقتل أكثر من 400 مدني شرق الكونغو
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف
(أ ب)
قال مسؤولون في الكونغو إن أكثر من 400 مدني قتلوا فيما واصلت حركة “إم 23” المسلحة المدعومة من رواندا اعتدائها في إقليم كيفو بشرق الكونغو، مضيفين أن القوات الرواندية الخاصة توجد في مدينة أوفيرا الإستراتيجية.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، اليوم الخميس، إنه “يأسف بشدة لهذه الاشتباكات ولأعمال العنف ضد السكان المدنيين، والتي تتعارض مع الزخم الذي أحدثه اتفاق الدوحة الإطاري” بين الكونغو وحركة إم 23/ تحالف نهر الكونغو، “وكذلك الاتفاق الذي تم توقيعه في واشنطن العاصمة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا”.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس و إعطاء الأولوية للحل السياسي.
ويأتي أحدث هجوم حركة “إم 23” رغم توقيع اتفاق سلام بوساطة أمريكية الأسبوع الجاري، من جانب الرئيسين الكونغولي والرواندي في واشنطن.
ولم يشمل الاتفاق الجماعة المتمردة التي تتفاوض بشكل منفصل مع الكونغو، وجرت الموافقة عليه في وقت سابق العام الجاري بهدف وقف إطلاق النار الذي تتهم كل جهة الأخرى بانتهاكه، ولكنه يلزم رواندا بوقف الدعم للجماعات المسلحة والعمل على إنهاء الأعمال القتالية.




