عرب وعالم

فنزويلا: أمريكا تتصرف خارج نطاق القانون الدولي.. وتمارس أكبر عملية ابتزاز في تاريخنا

وكالات

قال ممثل فنزويلا لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة التي تنشر قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي وتفرض حصارا بحريا ضد كراكاس لاتهامها بتمويل الإرهاب المرتبط بالمخدرات، تمارس أكبر عملية ابتزاز معروفة في تاريخنا.

أضاف سامويل مونكادا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: “نحن نواجه قوة تتصرف خارج نطاق القانون الدولي، وتطالب الفنزويليين بمغادرة بلادنا وتسليمها لها وإلا ستشن هجوما مسلحا، وهو ما تعلنه منذ أسابيع هذه أكبر عملية ابتزاز معروفة في تاريخنا”.

ونددت روسيا والصين أمام مجلس الأمن الدولي، بالضغوط العسكرية والاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على فنزويلا، ووصفتها موسكو بأنها تصرفات غير مسؤولة، فيما اعتبرتها بكين ترهيبا.

وردّ السفير الأمريكي مايك والتز خلال الجلسة الطارئة التي طلبتها فنزويلا بدعم من روسيا والصين، قائلا: “إن الولايات المتحدة ستفعل كل ما في وسعها لحماية منطقتنا، وحدودنا، والشعب الأمريكي”.

وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بأنها ستفرض وتنفذ العقوبات إلى أقصى حد ممكن لحرمان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من الموارد التي تتهمه واشنطن باستخدامها في تمويل عصابة المخدرات دي لوس سوليس.

وأضاف السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة أمام المجلس المكون من 15 دولة عضوا: “قدرة مادورو على بيع نفط فنزويلا تمكنه من المطالبة الاحتيالية بالسلطة ومواصلة أنشطته الإرهابية المرتبطة بالمخدرات”، متابعا: “يستحق شعب فنزويلا أفضل من ذلك بصراحة”.

وأعلنت الولايات المتحدة التي تنشر قوة عسكرية كبيرة في منطقة البحر الكاريبي منذ أغسطس، أخيرا فرض حصار بحري حول فنزويلا ضد ناقلات نفط تعتبرها خاضعة للعقوبات.

ويتّهم دونالد ترامب البلاد باستخدام النفط، وهو موردها الرئيسي، لتمويل الإرهاب المرتبط بالمخدرات والاتجار بالبشر وعمليات القتل والخطف.

وتنفي كراكاس أي تورط في تهريب المخدرات وتؤكد أن واشنطن تسعى لإطاحة رئيسها نيكولاس مادورو من أجل الاستيلاء على احتياطاتها النفطية.

قالت خدمة تانكر تراكر دوت كوم لتتبع حركة الملاحة، إن ناقلة النفط الخام العملاقة كيلي، التي غادرت فنزويلا الأسبوع الماضي محملة بشحنة نفط، عادت إلى المياه الفنزويلية بعد اعتراض الولايات المتحدة مزيدا من الناقلات مطلع الأسبوع، وفقا للغد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى