مصر

منير فخري عبد النور يكشف عن رأيه في التغيير الوزاري مع بداية انعقاد البرلمان

قال منير فخري عبد النور، وزير السياحة والصناعة الأسبق، أن العلاقة بين مصر وصندوق النقد الدولي ستصل إلى نهايتها المقررة بنهاية عام 2026، مؤكدًا أن المرحلة التالية ستتطلب التزامًا قويًا بالحوكمة والانضباط الاقتصادي الذاتي من جانب الدولة.

وأضاف عبد النور خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “الصورة”، أن الصندوق لعب دورًا هامًا كناصح ومراقب للإصلاحات، موضحاً أن أهم دور له كان دور “الممتحن” الذي يدفع الحكومة للاستعداد والانضباط.

وأكد وزير السياحة والصناعة الأسبق، أن مرحلة ما بعد الصندوق يجب أن تشهد مرحلة حوكمة حقيقية في إدارة الاقتصاد.

وشدد على ضرورة وجود حكومة قوية تلتزم بالقواعد الأساسية للإنفاق العام وضبط عجز الموازنة، والاستمرار في السياسة النقدية الحكيمة التي تم اتباعها.

وردًا على سؤال حول احتمالية التغيير الوزاري مع بداية دور الانعقاد الجديد للبرلمان، أشار عبد النور إلى أن قرار تغيير رئيس مجلس الوزراء هو قرار يخص رئيس الجمهورية وحده باعتباره على رأس السلطة التنفيذية.

وتابع: “نحتاج إلى وزارة حاسمة وحازمة في مرحلة ما بعد الصندوق”، مبينا أن هذا لا يعني انتقاصاً من أداء الحكومة الحالية، بل هو تأكيد على ضرورة استمرار النهج الحازم.

وأضاف: “المجموعة الاقتصادية الحالية ممتازة سواء في المالية أو الاستثمار أو الصناعة نريد أن نستمر على هذا النهج بغض النظر عن الأفراد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى