عرب وعالم

“وهي غاضبة”.. مقتدى الصدر يثير تفاعلًا بمنشور عن سبب وفاة السيدة فاطمة

وكالات

أثار زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، مساء السبت، اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشره تدوينة على حسابه الرسمي في “إكس” (تويتر سابقًا)، تناول فيها وفاة السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي محمد، وارتباط وفاتها بغضبها على من أذى زوجها علي بن أبي طالب، مشيرًا إلى أن سبب إخفاء قبرها كان بتقدير الله.

وأشار الصدر في تدوينته إلى أن أسباب وفاة السيدة فاطمة الزهراء قد تختلف بين الناس، لكنه أكد أن النقطة المتفق عليها، داخل المذهب الجعفري وخارجه، أن وفاتها وقعت وهي غاضبة على من أذى زوجها أمير المؤمنين علي عليه السلام.

وأضاف أن من يحاول إنكار كسر ضلعها سيواجه حزنها، وأنها تعرضت للظلم في حقوقها وإرثها من والدها النبي محمد صلى الله عليه وآله، كما أن زوجها تعرض للظلم، ما سبب لها الحزن وغضبها.

وتابع الصدر أن من أغضب السيدة فاطمة فقد أغضب رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن أغضب الرسول فقد أغضب الله سبحانه وتعالى. وأوضح أن القدر الإلهي أراد إخفاء قبرها ليحميها من أيدي الإثم والعدوان والحقد، التي كانت وما زالت تسعى لتدمير القبور المقدسة لأهل البيت عليهم السلام، وبالتالي حُرِم العالم من رؤية قبرها وقدسها.

وأكد الصدر أن السيدة فاطمة الزهراء لا تزال حاضرة في قلوب محبيها، منيرة للقلوب وعنوانًا للشفاعة لأحبابها، وهي مطهرة من الخطأ والزلة، راضية مرضية، عالمة ومعلمة، كاملة ومكمّلة ومعصومة، داعيًا للسلام على شيعتها في كل أصقاع الأرض من الإنس والجن والملائكة وكل الخلق.

وخص بالذكر من أحيا ذكرها وفضائلها، وأظهر مظلوميتها دون مبالغة أو تقليل، موضحًا أن هناك اثنين فقدا الطريق الصحيح في التعامل معها، أحدهما مبغض والآخر محب متطرف كزوجها علي عليه السلام.

وانتشر منشور الصدر بسرعة، ولاقى تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعاد مستخدمون نشره وناقشوا مضامينه الدينية والتاريخية المتعلقة بمكانة السيدة فاطمة الزهراء وفضائل أهل البيت عليهم السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى