عرب وعالم

مزاعم إسرائيلية حول تنسيق ثلاثي يعيد إحياء محور المقاومة

كتب : أسماء البتاكوشي


04:41 م


20/11/2025

زعم مسؤولون إسرائيليون، أن حركة حماس تنسق عن كثب مع حزب الله وإيران لإحياء وإعادة بناء ما يُعرف بـ”محور المقاومة”، في الوقت الذي توسع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية ضرباتها في غزة وجنوب لبنان، وفقًا لما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الخميس.

وتأتي هذه التقييمات بعد عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي أسفرت عن اغتيال قائد كتيبة زيتون في غزة وسلسلة من الغارات الجوية الأخيرة في لبنان، ما يثير تساؤلات حول احتمال إطلاق صواريخ من غزة والخطوات الإسرائيلية القادمة على الجبهة الشمالية.

وبحسب مزاعم مصادر في القيادة الجنوبية، فإن الجناح العسكري لحماس يعيد بناء قوته منذ تنفيذ وقف إطلاق النار، من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية، وتجنيد وتدريب العناصر، والاستعداد للتصعيد، على حد وصفهم.

وذكرت المصادر أن الجماعة تبحث عن فرص عملياتية لشن هجوم محدود ومفاجئ على قوات الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية.

وأضافت المصادر أن رئيس القيادة الجنوبية، اللواء يانيف أسور، مدعومًا بقادة الأقسام، يفضل اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد النشاط العسكري لحماس في القطاع، حسب ادعائه.

تصعيد الهجوم ضد حزب الله

وتدعي الصحيفة العبرية، أنه في الوقت نفسه، تعمل حماس وحزب الله في لبنان، بدعم وتمويل إيراني، على استعادة البنية التحتية للمقاومة، وتهريب وتحريك الأسلحة إلى جنوب لبنان ومنطقة البقاع، وتجند عناصر جديدة، وتكثيف التدريب لهجوم جديد ضد إسرائيل.

وتقول المصادر العسكرية الإسرائيلية، إن قائد القيادة الشمالية يرغب في تصعيد الهجوم ضد حزب الله، لكن رغم ذلك فإن الولايات المتحدة تُقيّد حرية تحرك إسرائيل.

وكان من المقرر أن تُرسل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى سوريا، برفقة وزير الدفاع ووزير الخارجية ومدير جهاز الشاباك، رسالة إلى الولايات المتحدة وإلى الرئيس السوري أحمد الشرع مفادها أن إسرائيل لن تتنازل عن الشريط الأمني في هضبة الجولان السورية، حسب ما أفادت صحيفة جيروزاليم بوست.

ويأتي ذلك في وقت أدلى فيه الرئيس السوري مؤخرًا بتصريحات حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل انسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من هضبة الجولان السورية.

ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن المسؤولين الأمنيين لا يبدون إعجابهم بالتقارب بين البيت الأبيض ودمشق، الذي توسطت فيه تركيا، ويشيرون إلى أن ماضي الشرع الجهادي لا يمكن محوه بهذه السرعة، حتى لو رفعت الولايات المتحدة المكافأة على رأسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى