أسامة كمال: كنوز مصر المسروقة مُحتجزة في متاحف أوروبا
الإعلامي أسامة كمال
قال الإعلامي أسامة كمال، إن 3 قطع أثرية مصرية تعد من أهم كنوز البشرية ما زالت محتجزة في متاحف أوروبا منذ قرنين.
وأضاف “كمال”، خلال تقديمه برنامج “مساء dmc” على قناة dmc، إن سقف معبد دندرة الشهير (الزودياك) الذي يثبت أن المصريين عرفوا حركة محور الأرض قبل اليونانيين بفترة طويلة، قُُطع بعناية عام 1821، وعُرض أمام الملك الفرنسي لويس الثامن عشر، ثم استقر نهائيًا في متحف اللوفر عام 1922.
وأوضح أن القطعة الثانية هي حجر رشيد، لوحة الجرانيت الأسود التي تزن 760 كيلوجرامًا، وكتب عليها مرسوم واحد بثلاث لغات في عهد بطليموس الخامس.
وأشار إلى أن جنديًا فرنسيًا اكتشفها صدفة عام 1799 أثناء بناء حصن في رشيد، لكن الإنجليز استولوا عليها عام 1801 بموجب معاهدة الاستسلام، ومن يومها وهي تتربع في المتحف البريطاني، وأصبحت مفتاح فك رموز الهيروغليفية على يد شامبليون عام 1822 بعد 14 قرنًا من الصمت.
وتابع الإعلامي أسامة كمال: حجر رشيد ليس مجرد حجر، بل هو الصوت الذي أعاد لنا لسان أجدادنا، والمتحف البريطاني يضع نسخة تفاعلية ناطقة منه يتفاعل معها عشرات الآلاف يوميًا، وكلهم يعرفون أن أصله مصري خالص، والمتحف نفسه يحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة مصرية.
وأوضح أن الدكتور زاهي حواس أطلق حملة رسمية لاسترداد الثلاثي المقدس: تمثال نفرتيتي، حجر رشيد، وزودياك دندرة.
وتابع: “حتى لو لم ترجع القطع الثلاث، فالمهم ألا ننساها أبدًا، علينا أن نفخر بكل قطعة في المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة ومتحف التحرير، وأن نحافظ على كنوزنا الموجودة بأيدينا، ونروّج لها بالطريقة اللائقة التي تليق بأعظم حضارة عرفها التاريخ”.




