عرب وعالم

توقيع “اتفاقية الدوحة لترسيخ الالتزام بالسلام” بين الحكومة الكولومبية ومجموعة “جيش غايتانيستا”

كتب-عبدالله محمود:


07:15 م


05/12/2025

شهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم الجمعة، توقيع “اتفاقية الدوحة لترسيخ الالتزام بالسلام” بين الحكومة الكولومبية ومجموعة “جيش غايتانيستا”، برعاية قطر والنرويج وإسبانيا وسويسرا.

وأصدرت الدول الأربع الراعية للوساطة بياناً مشتركاً، أكدت فيه أن الحكومة الكولومبية وجماعة “جيش غايتانيستا” اتخذتا خطوات مهمة نحو السلام، مشيرة إلى أن الاتفاق يمثل محطة جديدة في الجهود الدولية الرامية لدعم الاستقرار والمصالحة في كولومبيا.

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي، إن دولة قطر رسخت مكانتها كقوة مؤثرة من خلال دورها في عمليات الوساطة الدولية الممتدة عبر القارات، مؤكداً أن هذا الدور يتم بروح المسؤولية والحياد.

وأضاف الخليفي أن اتفاقية الدوحة لترسيخ الالتزام بالسلام ستفتح المجال أمام وقف النزاع المسلح بين الحكومة الكولومبية ومجموعة “جيش غايتانيستا”.

واعتبر الوزير القطري، أن ما تحقق اليوم يمثل محطة جوهرية في مسار السلام، مشدداً على أن مسؤولية التنفيذ تقع على عاتق الطرفين.

وكشف الخليفي أن الاتفاق ينص على إعادة تأهيل مجموعة “جيش غايتانيستا” ودمج أفرادها في المجتمع الكولومبي، في خطوة أساسية نحو إنهاء المواجهات المسلحة في البلاد.

من جانبه، وصف نائب وزير الخارجية النرويجي، أندرياس كرافيك، الاتفاق بأنه إنجاز مهم ومحوري، معرباً عن فخر بلاده بالدور الذي قامت به في عملية التسهيل والوساطة.

وأكد كرافيك، أنه يؤمن بأن الاتفاق سيمهد الطريق نحو نزع سلاح المجموعة وإعادة دمج مقاتليها، موجهاً الشكر لدولة قطر على استضافة المحادثات التي أفضت إلى هذا الاتفاق التاريخي.

وشدد نائب وزير الخارجية النرويجي، على أن بلاده عازمة على دعم كولومبيا للمضي قدماً نحو السلام.

بدوره، أعرب نائب وزير الخارجية السويسري عن شكر بلاده لكل من النرويج وقطر وإسبانيا على دورهم في تيسير التوصل للاتفاق، مؤكداً أن ما تحقق اليوم يمثل خطوة مهمة على الطريق الصحيح.

وأشار نائب وزير الخارجية السويسري، إلى أن الكثير ما زال يتعين إنجازه لضمان الاستدامة الكاملة لعملية السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى